حكت لي صديقة قائلة :
كان الجو باردا في تلك الليلة و
هو ما حال دون رجوع أمي و إخوتي إلى البيت، فسوء أحوال الطقس جعلها تقضي الليلة
عند خالي، و بالتالي قضيت الليلة وحيدة في البيت مع "أبي".
كان عمري لا يتجاوز السادسة و
كنت في بداية تكوين وعي عن الفرق بين الذكر و الانثى و لم يخطر ببالي يوما أن يكون
ذلك الذكر "أبي" و تلك الانثى "أنا"، إبنته من صلبه، من دمه و
لحمه.
في تلك الليلة كنت نائمة بعد أن
فقدنا الامل في عودة أمي التي أكدت غيابها عبر الهاتف، أحسست به يفتح باب غرفتي و
يدخل، تظاهرت بالنوم، ثم أحسست به يحملني بين ذراعيه ثم ينام مكاني و يضع جسمي
الصغير فوق جسمه. أحسست بقضيبه المنتصب و أحسست بيده القذرة تتحسس جسمي و تضغط
بقوة عندما تصل منطقتي الحساسة. ناديته "أبي أبي ..." لعله يستيقظ،
فأجابني بصوت خافت تقطعه اللذة الجنسية "نعم ابنتي"، كان في أتم الوعي
بأنني ابنته. بعدها أدار جسمي حتى جعل بطني على بطنه و بدأ في تقبيلي مستعملا
لسانه ...
خرج بعدها و من يومها لم أفارق
أمي أبدا. كسر صورة الأب و الرجل و كل شيء يتصف بالتذكير يومها، كرهته و كرهت
الرجال معه و ما إن حصلت على اول فرصة
لترك البيت تركته ... أكرهك أبي أكرهك جدا جدا جدا ... "